أخبار العالم

زيارة غير معلنة لوزير الدفاع الألماني إلى كييف لتأكيد دعم بلاده لأوكرانيا



حل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بكييف الثلاثاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا حيث من المنتظر أن يلتقي نظيره الأوكراني والرئيس فولوديمير زيلينسكي. وهذه الزيارة لكييف هي الثانية لوزير الدفاع الألماني منذ توليه منصبه أوائل العام وتأتي بعد أيام قليلة من زيارة غير معلنة أيضا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى العاصمة الأوكرانية.   

نشرت في:

2 دقائق

وصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى كييف الثلاثاء في زيارة لم يتمّ الإعلان عنها مسبقاً ويعتزم خلالها التأكيد على دعم بلاده لأوكرانيا في قتالها ضدّ القوات الروسية.

  ووصل بيستوريوس على متن قطار إلى كييف حيث سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني وكذلك أيضا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

  وتأتي زيارة الوزير الألماني بعد أن زادت وتيرة الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا وفي الوقت الذي تتوقّع فيه كييف أن يزيد الجيش الروسي من استهدافه لمنشآت الطاقة الأوكرانية خلال أشهر الشتاء المقبلة. 

   وهذه ثاني زيارة يقوم بها بيستوريوس إلى كييف منذ تولّيه منصبه في بداية العام. وتأتي زيارة الوزير الألماني غداة زيارة، لم يعلن عنها مسبقاً أيضاً، قام بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى أوكرانيا.

   وإلى جانب جدول مباحثاته السياسية، سيشارك بيستوريوس في مراسم وضع إكليل من الزهور في ساحة “ميدان” في سط كييف كما سيزور مركزا للتدريب العسكري. 

وبرلين، ثاني أكبر مورّد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتّحدة، تسعى إلى طمأنة الأوكرانيين الذين يخشون منذ اندلع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس قبل شهر ونصف الشهر أن ينصرف اهتمام حلفائهم الغربيين عنهم.

   ومنذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قدّمت ألمانيا دعماً قويا لإسرائيل في حربها ضدّ الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة.

   لكنّ المستشار الألماني أولاف شولتز وعد الشهر الماضي بأن تواصل بلاده مساعداتها لكييف، قائلاً “سندعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً”.

وتعتبر ألمانيا، ثاني أكبر مورّد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتّحدة، تسعى إلى طمأنة الأوكرانيين الذين يخشون منذ اندلع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس قبل شهر ونصف الشهر أن ينصرف اهتمام حلفائهم الغربيين عنهم.

فرانس 24 / أ ف ب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى